ولما كان اليوم إنما يوصف لأجل ما يقع فيه، سبب عن ذلك قوله مفصلا لهم:
فأما من ثقلت أي بالرجحان. ولما كانت الموزونات كثيرة الأنواع جدا، جمع الميزان باعتبارها فقال:
موازينه أي مقادير أنواع حسناته باتباع [الحق] لأنه ثقيل في الدنيا واجتناب الباطل، والموزون الأعمال أنفسها تجسدا وصحائفها