ولما كان هذا توعدا على التكاثر لأنه يقتضي الإعراض عن الآخرة
[ ص: 231 ] فيوقع في غمرات البلايا الكبار، أكد فقال مفخما له بحرف التراخي:
ثم لترونها وعزة الله، ورقي العلم عن رتبة الأول فقط فقال تعالى:
عين اليقين أي الرؤية التي هي نفس اليقين، وذلك هو المعاينة بغاية ما يكون من صفاء العلم لكونه لا ريبة فيه فإن
المشاهدة أعلى أنواع العلم ، قال
الرازي : [و-] هو المغني بالاستدراك عن الاستدلال، وعن الخبر بالعيان، وخرق الشهود حجاب - العلم - انتهى. ويجوز أن يكون هذا الثاني بالملامسة والدخول، فالمؤمن وارد والكافر خالد .