[ ص: 248 ] ولما كان الاطلاع على الفؤاد مظنة الموت، وفي الموت راحة من العذاب، أشار إلى خلودهم فيها وأنهم لا يموتون ولا ينقطع عنهم العذاب، فقال مؤكدا لأنهم يكذبون [بها -]:
إنها وأشار إلى قهرهم وغلبتهم فقال:
عليهم وآذن بسهولة التصرف في تعذيبهم وانقطاع الرجاء من خلاصهم بقوله معبرا باسم المفعول:
مؤصدة أي مطبقة بغاية الضيق، من أوصدت الباب - إذا أطبقته.