ثم علل إغراقهم في الضلال بإضلاله لهم؛ لتماديهم فيما تدعو إليه نقيصة النفس من الظلم؛ بقوله - وعيدا لهم -:
إن الذين كفروا ؛ أي: ستروا ما عندهم من نور العقل؛
وظلموا ؛ أي: فعلوا لحسدهم فعل الماشي في الظلام؛ بإعراضهم وإضلالهم غيرهم؛
لم يكن الله ؛ أي: بجلاله؛
ليغفر لهم ؛ أي: لظلمهم؛
ولا ليهديهم طريقا ؛ أي: لتضييعهم ما آتاهم من نور العقل؛ ومنابذتهم;