قالوا تماديا في الغلظة
ادع لنا ربك أي المحسن إليك فكان تخصيصهم له بالإضافة غاية في الجفاء " يبين " من التبيين وهو اقتطاع الشيء ، والمعنى مما يلابسه ويداخله - قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي . والمراد المبالغة في البيان بما يفهمه صيغة التفعيل " لنا ما هي " تلك البقرة " قال إنه يقول " . ولما كانوا يتعنتون أكد فقال
إنها بقرة لا فارض أي مسنة فرضت سنها أي قطعتها
ولا بكر أي فتية صغيرة
عوان أي نصف وهو خبر مبتدأ محذوف ، وبين هذا الخبر بقوله
بين ذلك أي سني الفارض والبكر
فافعلوا ما تؤمرون فإن الاعتراض على من يجب التسليم له كفر فلم يفعلوا بل سألوا بيان اللون بعد بيان السن بأن