ولما كان فعل المنهي قد لا يعذب عليه ، قال معلما بأن المخالفة في هذا من أبلغ المخالفات ، فصاحبها مستحق لأعظم الانتقام ، وكل ذلك فطما لهم عن الطمع فيه ، وأكده لذلك ولإنكارهم مضمونه :
قل إني ولما كان المقام للخوف ، قدمه فقال :
أخاف إن عصيت أي شيء مما تريدون مني أن أوافقكم فيه بما أمرت به أو نهيت عنه
ربي أي : المحسن إلي
عذاب يوم ولما كان عظم الظرف بعظم مظروفه قال :
عظيم