قالوا ادع لنا ربك المحسن إليك بالإجابة في كل ما سألته
يبين لنا ما هي ثم عللوا تكريرهم لذلك بقولهم
إن البقر أي الموصوف بما قدمته
تشابه أي وقع تشابهه
علينا وذكر الفعل لأن كل جمع حروفه أقل من حروف واحده فإن
العرب تذكره
[ ص: 470 ] نقل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ؛ ثم أدركتهم العناية فقالوا
وإنا إن شاء الله أي الذي له صفات الكمال وأكدوا لما أوجب توقفهم من ظن عنادهم وقدموا التبرك بالمشيئة لذلك على خبر " إن "
لمهتدون أي إلى المراد فتبركوا بما لا تكون بركة إلا به