وأكد طبعهم على الكفر بقوله عطفا على قوله
لعادوا وقالوا أي : بعد الرد ما كانوا يقولونه قبل الموت في إنكار البعث
إن هي أي : ما هذه الحياة التي نحن ملابسوها
إلا حياتنا الدنيا أي : التي كنا عليها قبل ذلك
وما نحن وأغرقوا في النفي فقالوا :
بمبعوثين أي : بعد أن نموت ، وما رؤيتنا لما رأينا قبل هذا من البعث إلا سحر لا حقيقة له ، ولم ينفعهم مشاهدة البعث بل ضرتهم ، هذا محتمل وظاهر ، ولكن الأنسب لسياق الآيات قبل وبعد أن يكون هذا حكاية لقولهم له - صلى الله عليه وسلم - في هذه الدار عطفا على قوله :
وقالوا لولا أنـزل عليه ملك على الوجه الأول ،