آ. (178) قوله تعالى:
من يهد الله فهو المهتدي : راعى لفظ من فأفرد، وراعى معناها في قوله " أولئك هم الخاسرون " فجمع. وياء "المهتدي" ثابتة عند جميع القراء لثبوتها في الرسم، وسيأتي لك خلاف في التي في الإسراء وبحثها. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي: فهو المهتدي: يجوز إثبات الياء على الأصل، ويجوز حذفها استخفافا كما قيل في بيت الكتاب:
2342 – فطرت بمنصلي في يعملات دوامي الأيد يخبطن السريحا
ومنه:
2343 - كنواح ريش حمامة نجدية ومسحت باللثتين عصف الإثمد
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني:" شبه المضاف إليه بالتنوين فحذف له الياء.