صفحة جزء
آ. (191) قوله تعالى: وهم يخلقون : يجوز أن تعود على "ما" من حيث المعنى، والمراد بها الأصنام، وعبر عنهم بـ "هم" لاعتقاد الكفار فيها ما يعتقدون في العقلاء، أو لأنهم مختلطون بمن عبد من العقلاء كالمسيح وعزير، أو يعود على الكفار، أي: والكافرون مخلوقون فلو تفكروا في ذلك لآمنوا. [ ص: 537 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية