آ. (24) قوله تعالى:
بين المرء : العامة على فتح الميم، وقرأ
ابن أبي إسحاق بكسرها على إتباعها لحركة الهمزة وذلك أن في "المرء" لغتين أفصحهما على فتح الميم مطلقا. والثانية بإتباع الميم لحركة الإعراب، فتقول: هذا مرء بضم الميم ورأيت مرءا بفتحها، ومررت بمرء بكسرها. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري بفتح الميم وتشديد الراء. وتوجيهها أن يكون نقل حركة الهمزة إلى الراء، ثم ضعف الراء وأجرى الوصل مجرى الوقف.
قوله:
"وأنه" يجوز أن تكون الهاء ضمير الأمر والشأن، وأن تعود على الله تعالى، وهو الأحسن لقوله "الله" .