صفحة جزء
آ. (29) وتقدم الكلام على "الفرقان" أول البقرة والمراد به هنا المخرج من الضلال، أو الشيء الفارق بين الحق والباطل، قال مزرد بن ضرار:


2405 - بادر الأفق أن يغيب فلما أظلم الليل لم يجد فرقانا



وقال آخر:


2406 - ما لك من طول الأسى فرقان     بعد قطين رحلوا وبانوا

[ ص: 596 ] وقال آخر:


2407 - وكيف أرجي الخلد والموت طالبي     وما لي من كأس المنية فرقان



التالي السابق


الخدمات العلمية