آ. (38) قوله تعالى:
للذين كفروا : في هذه اللام الوجهان المشهوران: إما التبليغ، أمر أن يبلغهم معنى هذه الجملة المحكية بالقول، وسواء أوردها بهذا اللفظ أم بلفظ آخر مؤد لمعناها. والثاني: أنها للتعليل وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ومنع أن تكون للتبليغ فقال: أي: قل لأجلهم هذا القول إن ينتهوا، ولو كان بمعنى خاطبهم به لقيل: إن تنتهوا يغفر لكم وهي قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، ونحوه:
وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا خاطبوا به غيرهم [لأجلهم] ليسمعوه.
وقرئ "يغفر" مبنيا للفاعل، وهو ضمير يعود على الله تعالى.