آ. (72) قوله تعالى:
فعليكم النصر : مبتدأ وخبر، أو فعل
[ ص: 640 ] وفاعل عند
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش، ولفظة "على" تشعر بالوجوب. وكذلك قدره
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري وشبهه بقوله:
2446 - على مكثريهم رزق من يعتريهم وعند المقلين السماحة والبذل
قوله:
من ولايتهم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة هنا وفي الكهف :
الولاية لله هو
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بكسر الواو. والباقون بفتحها فقيل: لغتان. وقيل: بالفتح من المولى، يقال: مولى بين الولاية، وبالكسر من ولاية السلطان، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة. وقيل: بالفتح من النصرة والنسب، وبالكسر من الإمارة قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج. قال: ويجوز الكسر لأن في تولي بعض القوم بعضا جنسا من الصناعة والعمل، وكل ما كان من جنس الصناعة مكسور مثل الخياطة والقصارة. وقد خطأ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قراءة الكسر، وهو المخطئ لتواترها.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد: "والذي عندنا الأخذ بالفتح في هذين الحرفين، لأن معناهما من الموالاة في الدين". وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12095الفارسي:" الفتح أجود لأنها في الدين "، وعكس
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء هذا فقال:" يريد من مواريثهم، بكسر الواو أحب
[ ص: 641 ] إلي من فتحها، لأنها إنما تفتح إذا كانت نصرة، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي يذهب بفتحها إلى النصرة، وقد سمع الفتح والكسر في المعنيين جميعا ". وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14510السلمي nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج" والله بما يعملون "بالياء للغيبة، وكأنه التفات أو إخبار عنهم.