آ. (120) قوله تعالى:
هو الهدى : يجوز في "هو" أن يكون فصلا أو مبتدأ وما بعده خبره، ولا يجوز أن يكون بدلا من
"هدى الله" لمجيئه بصيغة الرفع، وأجاز
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء فيه أن يكون توكيدا لاسم إن، وهذا لا يجوز فإن المضمر لا يؤكد المظهر.
قوله:
"ولئن اتبعت" هذه تسمى اللام الموطئة للقسم، وعلامتها أن تقع
[ ص: 94 ] قبل أدوات الشرط، وأكثر مجيئها مع "إن" وقد تأتي مع غيرها نحو: "لمآ آتيتكم من كتاب"،
"لمن تبعك منهم"، وسيأتي بيانه، ولكنها مؤذنة بالقسم اعتبر سبقها فأجيب القسم دون الشرط بقوله:
"ما لك من الله من ولي" وحذف جواب الشرط. ولو أجيب الشرط لوجبت الفاء، وقد تحذف هذه اللام ويعمل بمقتضاها فيجاب القسم نحو قوله تعالى:
"وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن". قوله:
"من العلم" في محل نصب على الحال من فاعل "جاءك" و "من" للتبعيض، أي جاءك حال كونه بعض العلم.