[ ص: 295 ] آ . (13) قوله تعالى :
أم يقولون : في " أم " هذه وجهان ، أحدهما : أنها منقطعة فتقدر بـ " بل " والهمزة ، فالتقدير : بل أتقولون افتراه . والضمير في
" افتراه " لما يوحى . والثاني : أنها متصلة ، فقدروها بمعنى : أيكتفون بما أوحينا إليك من القرآن أم يقولون إنه ليس من عند الله ؟ .
قوله :
مثله نعت لـ " سور " و " مثل " وإن كانت بلفظ الإفراد فإنها يوصف بها المثنى والمجموع والمؤنث ، كقوله تعالى :
أنؤمن لبشرين مثلنا ، ويجوز المطابقة قال تعالى :
وحور عين كأمثال ، وقال تعالى :
ثم لا يكونوا أمثالكم والهاء في " مثله " تعود لما يوحى أيضا ، و
" مفتريات " صفة لـ
" سور " جمع مفتراة كمصطفيات في " مصطفاة "فانقلبت الألف ياء كالتثنية .