صفحة جزء
آ . (68) وقرأ حمزة وحفص : ألا إن ثمودا هنا ، وفي الفرقان : وعادا وثمود ، وفي العنكبوت : وعادا وثمود وقد تبين لكم ، وفي [ ص: 351 ] النجم : وثمود فما أبقى جميع ذلك بمنع الصرف ، وافقهم أبو بكر على الذي في النجم .

وقوله : ألا بعدا لثمود منعه القراء الصرف إلا الكسائي فإنه صرفه . وقد تقدم أن من منع جعله اسما للقبيلة ، ومن صرف جعله اسما للحي ، وأنشد على المنع :


2674 - ونادى صالح يا رب أنزل بآل ثمود منك عذابا

وأنشد على الصرف :


2675 - دعت أم عمرو أمر شر علمته     بأرض ثمود كلها فأجابها

وقد تقدم الكلام على اشتقاق هذه اللفظة في سورة الأعراف .

التالي السابق


الخدمات العلمية