[ ص: 363 ] آ . (80) قوله تعالى :
لو أن جوابها محذوف تقديره : لفعلت بكم وصنعت كقوله :
ولو أن قرآنا سيرت .
قوله :
أو آوي يجوز أن يكون معطوفا على المعنى ، تقديره : أو أني آوي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء والحوفي . ويجوز أن يكون معطوفا على
" قوة " لأنه منصوب في الأصل بإضمار أن فلما حذفت " أن " رفع الفعل كقوله :
ومن آياته يريكم .
واستضعف
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء هذا الوجه بعدم نصبه . وقد تقدم جوابه . ويدل على اعتبار ذلك قراءة
شيبة nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبي جعفر " أو آوي " بالنصب كقوله :
2693 - ولولا رجال من رزام أعزة وآل سبيع أو أسوءك علقما
وقولها :
2694 - للبس عباءة وتقر عيني أحب إلي من لبس الشفوف
ويجوز أن يكون عطف هذه الجملة الفعلية على مثلها إن قدرت أن " أن " مرفوعة بفعل مقدر بعد " لو " عند
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد ، والتقدير : لو يستقر أو - يثبت - استقرار القوة أو آوي ، ويكون هذان الفعلان ماضيي المعنى ؛
[ ص: 364 ] لأنها تقلب المضارع إلى المضي . وأما على رأي
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في كون أن " أن " في محل الابتداء ، فيكون هذا مستأنفا . وقيل : " أو " بمعنى بل وهذا عند الكوفيين .
و
" بكم " متعلق بمحذوف لأنه حال من
" قوة " ، إذ هو في الأصل صفة للنكرة ، ولا يجوز أن يتعلق بـ " قوة " لأنها مصدر .
والركن بسكون الكاف وضمها الناحية من جبل وغيره ، ويجمع على أركان وأركن قال :
2695 - وزحم ركنيك شديد الأركن ... ... ... ...