آ . (120) قوله تعالى :
وكلا نقص : في نصبه أوجه ، أحدها : أنه مفعول به والمضاف إليه محذوف ، عوض منه التنوين ، تقديره : وكل نبأ نقص عليك . و
" من أنباء " بيان له أو صفة إذا قدر المضاف إليه نكرة . وقوله :
" ما نثبت " يجوز أن يكون بدلا من " كلا " ، وأن يكون خبر مبتدأ مضمر ، أي : هو ما نثبت ، أو منصوب بإضمار أعني .
الثاني : أنه منصوب على المصدر ، أي : كل اقتصاص نقص ، و
" من أنباء " صفة أو بيان ، و
" ما نثبت " هو مفعول
" نقص " .
الثالث : كما تقدم ، إلا أنه بجعل " ما " صلة ، والتقدير : " وكلا نقص
[ ص: 428 ] من أنباء الرسل نثبت به فؤادك ، كذا أعربه الشيخ وقال : كهي في قوله :
قليلا ما تذكرون .
الرابع : أن يكون " كلا " نصبا على الحال من
" ما نثبت " وهي في معنى جميعا . وقيل : بل هي حال من الضمير في " به " . وقيل : بل هي حال من
" أنباء " ، وهذان الوجهان إنما يجوزان عند
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش ، فإنه يجيز تقديم حال المجرور بالحرف عليه ، كقوله تعالى :
والسماوات مطويات بيمينه في قراءة من نصب " مطويات " وقول الآخر :
2732 - رهط ابن كوز محقبي أدراعهم فيهم ورهط ربيعة بن حذار
وإعراب باقي السورة واضح مما تقدم .