آ . (20) قوله تعالى :
وشروه : شرى بمعنى اشترى ، ومنه قول الشاعر :
2760 - ولو أن هذا الموت يقبل فدية شريت أبا زيد بما ملكت يدي
وبمعنى باع ومنه قول الشاعر :
2761 - وشريت بردا ليتني من بعد برد كنت هامه
[ ص: 461 ] فإن جعلنا الضمير في " شروه " عائدا على إخوة
يوسف كان " شرى " بمعنى باع ، وإن جعلناه عائدا على السيارة كانت بمعنى اشتروا .
والبخس : الناقص ، وهو في الأصل مصدر وصف به مبالغة . وقيل : هو بمعنى مفعول . و " دراهم " بدل من
" بثمن " و
" فيه " متعلق بما بعده ، واغتفر ذلك للاتساع في الظروف والجار ، أو بمحذوف وتقدم مثله .