[ ص: 499 ] آ . (41) قوله تعالى :
فيسقي : العامة على فتح الياء ، من سقاه يسقيه . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة في رواية " فيسقي " بضم حرف المضارعة من أسقى وهما لغتان ، يقال : سقاه وأسقاه ، وسيأتي أنهما قراءتان في السبعة : " نسقيكم ونسقيكم مما [في] بطونه " . وهل هما بمعنى أم بينهما فرق ؟ ونقل
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة والجحدري أنهما قرآ " فيسقى ربه " مبنيا للمفعول ورفع " ربه " . ونسبه
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري لعكرمة فقط .
قوله :
قضي الأمر قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " ما استفتيا في أمر واحد . بل في أمرين مختلفين ، فما وجه التوحيد ؟ قلت : المراد بالأمر ما اتهما به من سم الملك وما سجنا من أجله " .