آ . (96) وقوله تعالى :
ألقاه : الظاهر أن الفاعل هو ضمير البشير . وقيل : هو ضمير
يعقوب . وفي
" بصيرا " وجهان ، أحدهما : أنه حال أي : رجع في هذه الحال . والثاني : أنه خبرها لأنها بمعنى صار عند بعضهم . وبصير من بصر بالشيء ، كظريف من ظرف . وقيل : هو مثال مبالغة كعليم . وفيه دلالة على أنه لم يذهب بصره بالكلية .