آ . (111) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو في رواية
عبد الوارث nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي في رواية
الأنطاكي " قصصهم " بكسر القاف وهو جمع قصة ، وبهذه القراءة رجح
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري عود الضمير في
" قصصهم " في القراءة المشهورة على الرسل
[ ص: 569 ] وحدهم ، وحكى أنه يجوز أن يعود على
يوسف وإخوته . وحكى غيره أنه يجوز أن يعود على الرسل وعلى
يوسف وإخوته جميعا . قال الشيخ : " ولا تنصره يعني هذه القراءة إذ قصص
يوسف وأبيه وإخوته مشتمل على قصص كثيرة وأنباء مختلفة " .
قوله :
ما كان حديثا في " كان " ضمير عائد على القرآن ، أي : ما كان القرآن المتضمن لهذه القصة الغريبة حديثا مختلفا ، وقيل : بل هو عائد على القصص أي : ما كان القصص المذكور في قوله " لقد كان في قصصهم " . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : " فإن قلت : فإلم يرجع الضمير في
ما كان حديثا يفترى فيمن قرأ بالكسر ؟ قلت : إلى القرآن أي : ما كان القرآن حديثا " . قلت : لأنه لو عاد على " قصصهم " بكسر القاف لوجب أن يكون " كانت " بالتاء لإسناد الفعل حينئذ إلى ضمير مؤنث ، وإن كان مجازيا .
قوله :
ولكن تصديق العامة على نصب " تصديق " ، والثلاثة بعده على أنها منسوقة على خبر كان أي : ولكن كان تصديق . وقرأ
حمران بن أعين وعيسى الكوفي nindex.php?page=showalam&ids=16748وعيسى الثقفي برفع " تصديق " وما بعده على أنها أخبار لمبتدأ مضمر أي : ولكن هو تصديق ، أي : الحديث ذو تصديق ، وقد سمع من
العرب مثل هذا بالنصب والرفع ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
[ ص: 570 ] 2836 - وما كان مالي من تراث ورثته ولا دية كانت ولا كسب مأثم ولكن عطاء الله من كل رحلة
إلى كل محجوب السرادق خضرم
وقال
لوط بن عبيد :
2837 - وإني بحمد الله لا مال مسلم أخذت ولا معطي اليمين محالف
ولكن عطاء الله من مال فاجر قصي المحل معور للمقارف
يروى " عطاء الله " في البيتين منصوبا على " ولكن كان عطاء " ومرفوعا على : ولكن هو عطاء الله . وتقدم نظير ما بقي من السورة فأغنى عن إعادته .