آ. (14) قوله تعالى:
ذلك : مبتدأ، وهو مشار به إلى توريث الأرض. و
"لمن خاف" الخبر. و
"مقامي" فيه ثلاثة أوجه، أحدها: أنه مقحم وهو بعيد; إذ الأسماء لا تقحم. الثاني: أنه مصدر مضاف للفاعل.
[ ص: 78 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: "مقامي: مصدر [مضاف] لفاعله، أي: قيامي عليه بالحفظ". الثالث: أنه اسم مكان. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: مكان وقوفه بين يدي الحساب، كقوله:
ولمن خاف مقام ربه .
قوله:
"وعيد" أثبت الياء هنا وفي (ق) في موضعين:
كل كذب الرسل فحق وعيد ،
فذكر بالقرآن من يخاف وعيد وصلا، وحذفها وقفا
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، وحذفها الباقون وصلا ووقفا.