آ. (41) قوله تعالى:
ولوالدي : العامة على "والدي" بألف
[ ص: 118 ] بعد الواو وتشديد الياء، وابن جبير كذلك، إلا أنه سكن الياء أراد والده وحده كقوله:
واغفر لأبي .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين بن علي ومحمد وزيد ابنا
علي بن الحسين nindex.php?page=showalam&ids=17344وابن يعمر "ولولدي" دون ألف، تثنية ولد، ويعني بهما
إسماعيل وإسحاق، وأنكرها
الجحدري بأن في مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي "ولأبوي" فهي مفسرة لقراءة العامة.
وروي عن
ابن يعمر أنه قرأ: "ولولدي" بضم الواو وسكون الياء، وفيها تأويلان، أحدهما: أنه جمع "ولد" كأسد في "أسد"، وأن يكون لغة في الولد كالحزن والحزن، والعدم والعدم، والبخل والبخل، وعليه قول الشاعر:
2902 - فليت زيادا كان في بطن أمه وليت زيادا كان ولد حمار
وقد قرئ بذلك في مريم والزخرف ونوح في السبعة، كما سيأتي إن شاء الله تعالى. و
"يوم" نصب بـ
"اغفر".