آ. (27) قوله تعالى:
والجان خلقناه : منصوب على الاشتغال، ورجح نصبه لعطف جملته على جملة فعلية. والجان أو الجن وهو إبليس كآدم أبي الإنس. وقيل: اسم لجنس الجن.
[ ص: 158 ] وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "والجأن" وقد تقدم القول في ذلك في أواخر الفاتحة.
و
من قبل و
من نار متعلقان بـ "خلقنا"; لأن الأولى لابتداء الغاية والثانية للتبعيض، وفيه دليل على أن "من" لابتداء الغاية في الزمان، وتأويل البصريين له ولنظائره بعيد.
و
السموم: ما يقتل من إفراط الحر من شمس أو ريح أو نار; لأنها تدخل في المسام فتقتل. وقيل: السموم ما كان ليلا، والحرور ما كان نهارا.