آ. (32) و
الذين تتوفاهم يحتمل ما ذكرناه فيما تقدم، إذا جعلنا "يقولون" خبرا فلا بد من عائد محذوف، أي: يقولون لهم، وإذا لم نجعله خبرا كان حالا من
"الملائكة" فيكون
"طيبين" حالا من المفعول، و
"يقولون" حالا من الفاعل. وهي يجوز أن تكون حالا مقارنة إن كان القول واقعا في الدنيا، ومقدرة إن كان واقعا في الآخرة.
و "ما" في "بما" مصدرية، أو بمعنى الذي، والعائد محذوف.