آ. (47) قوله تعالى:
على تخوف : متعلق بمحذوف، فإنه حال إما من فاعل
"يأخذهم"، وإما من مفعوله، ذكرهما
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء. [ ص: 225 ] والظاهر كونه حالا من المفعول دون الفاعل.
والتخوف: التنقص. حكى
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب سألهم على المنبر عنها فسكتوا، فقام شيخ من
هذيل فقال: هذه لغتنا: التخوف: التنقص قال: فهل تعرف [العرب] ذلك في أشعارها؟ قال: نعم. قال شاعرنا وأنشد:
2972 - تخوف الرحل منها تامكا قردا كما تخوف عود النبعة السفن
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: "أيها الناس، عليكم بديوانكم لا يضل". قالوا: وما ديواننا؟ قال: "شعر الجاهلية، فإن فيه تفسير كتابكم".
قلت: وكان
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري نسب البيت قبل ذلك
لزهير، وكأنه سهو، فإنه
لأبي كبير الهذلي، ويؤيد ذلك قول الرجل: "قال شاعرنا"، وكان هذليا كما حكاه هو. وقيل: التخوف: الخوف.