آ. (81) قوله تعالى:
أكنانا : جمع "كن" وهو ما حفظ من الريح والمطر، وهو في الجبل: الغار.
قوله:
تقيكم الحر قيل: حذف المعطوف لفهم المعنى، أي: والبرد، كقوله:
3014 - كأن الحصى من خلفها وأمامها إذا نجلته رجلها خذف أعسرا
أي: ويدها، وقيل: لا حاجة إلى ذلك لأن بلادهم حارة. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: "اقتصر على ذكر الحر; لأن ما يقيه يقي البرد". وفيه نظر للاحتياج إلى زيادة كثيرة لوقاية البرد.
قوله:
كذلك يتم أي: مثل ذلك الإتمام السابق يتم نعمته عليكم في المستقبل. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: "تتم" بفتح التاء الأولى، "نعمته" بالرفع على الفاعلية. وقرأ أيضا: "نعمه" جمع "نعمة" مضافة لضمير الله تعالى. وعنه: "لعلكم تسلمون" بفتح التاء واللام مضارع "سلم" من
[ ص: 277 ] السلامة، وهو مناسب لقوله:
تقيكم بأسكم ; فإن المراد به الدروع الملبوسة في الحرب.