آ. (82) قوله تعالى:
فإن تولوا يجوز أن يكون ماضيا، ويكون التفاتا من الخطاب المتقدم، وأن يكون مضارعا، والأصل: تتولوا بتاءين فحذف نحو:
تنزل و
تذكرون ، ولا التفات على هذا بل هو جار على الخطاب السابق.
قوله:
فإنما عليك البلاغ هو جواب الشرط، وفي الحقيقة جواب الشرط محذوف، أي: فأنت معذور، وإنما ذلك على إقامة السبب مقام المسبب; وذلك لأن تبليغه سبب في عذره، فأقيم السبب مقام المسبب.