آ. (101) قوله تعالى:
والله أعلم بما ينزل : في هذه الجملة وجهان، أظهرهما: أنها اعتراضية بين الشرط وجوابه. والثاني: أنها حالية، وليس بظاهر. وقوله:
إنما أنت مفتر نسبوا إليه صلى الله عليه وسلم الافتراء بأنواع من المبالغات: الحصر والخطاب واسم الفاعل الدال على الثبوت والاستقرار. ومفعول
"لا يعلمون" محذوف للعلم به، أي: لا يعلمون أن في نسخ الشرائع وبعض القرآن حكما بالغة.