آ. (22) قوله تعالى:
فتقعد : يجوز أن تكون على بابها، فينتصب ما بعدها على الحال، ويجوز أن تكون بمعنى "صار" فينتصب على الخبرية، وإليه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء nindex.php?page=showalam&ids=14423والزمخشري، وأنشدوا في ذلك:
3043 - لا يقنع الجارية الخضاب ولا الوشاحان ولا الجلباب
من دون أن تلتقي الأركاب ويقعد الأير له لعاب
أي: ويصير. والبصريون لا يقيسون هذا، بل يقتصرون به على المثل في قولهم: "شحذ شفرته حتى قعدت كأنها حربة".