آ. (32) قوله تعالى:
الزنا : العامة على قصره وهي اللغة الفاشية، وقرئ بالمد وفيه وجهان، أحدهما: أنه لغة في المقصور. والثاني: أنه مصدر زانى يزاني، كقاتل يقاتل قتالا; لأنه يكون بين اثنين، وعلى المد قول
nindex.php?page=showalam&ids=14899الفرزدق: 3058 - أبا خالد من يزن يعرف زناؤه ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرا
وقول الآخر:
3059 - كانت فريضة ما تقول كما كان الزناء فريضة الرجم
وليس ذلك من باب الضرورة لثبوته قراءة في الجملة.
قوله:
وساء سبيلا تقدم نظيره. قال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية: "وسبيلا: نصب
[ ص: 349 ] على التمييز، أي: وساء سبيلا سبيله". ورد الشيخ هذا: بأن قوله "منصوب على التمييز" ينبغي أن يكون الفاعل ضميرا مفسرا بما بعده من التمييز فلا يصح تقديره: ساء سبيله سبيلا; لأنه ليس بمضمر لاسم جنس.