آ. (37) قوله تعالى:
مرحا : العامة على فتح الراء وفيه أوجه، أحدها: أنه مصدر واقع موقع الحال، أي: مرحا بكسر الراء، ويدل عليه قراءة بعضهم فيما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: "مرحا" بالكسر. الثاني: أنه على حذف مضاف، أي: ذا مرح، الثالث: أنه مفعول من أجله.
[ ص: 355 ] والمرح: شدة السرور والفرح. مرح يمرح مرحا فهو مرح كفرح يفرح فرحا فهو فرح.
قوله:
"طولا" يجوز أن يكون حالا من فاعل
"تبلغ" أو من مفعوله، أو مصدرا من معنى "تبلغ" أو تمييزا أو مفعولا له. وهذان ضعيفان جدا لعدم المعنى.
وقرأ
أبو الجراح: "لن تخرق" بضم الراء، وأنكرها
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم، وقال "لا نعرفها لغة البتة".