آ. (93) قوله تعالى:
أو ترقى : فعل مضارع منصوب تقديرا، لأنه معطوف على "تفجر"، أي: أو حتى ترقى في السماء، أي: في معارجها، والرقي: الصعود. يقال: رقي بالكسر يرقى بالفتح رقيا على فعول، والأصل رقوي، فأدغم بعد قلب الواو ياء، ورقيا بزنة ضرب. قال الراجز:
[ ص: 412 ] 3108 - أنت الذي كلفتني رقي الدرج على الكلال والمشيب والعرج
قوله:
"نقرؤه" يجوز فيه وجهان، أحدهما: أن يكون نعتا ل
"كتابا". والثاني: أن يكون [حالا] من "نا" في
"علينا" قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء، وهي حال مقدرة، لأنهم إنما يقرؤونه بعد إنزاله لا في حال إنزاله.
قوله:
قل سبحان قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر "قال" فعلا ماضيا إخبارا عن الرسول عليه السلام بذلك، والباقون "قل" على الأمر أمرا منه تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بذلك، وهي مرسومة في مصاحف المكيين والشاميين: "قال" بألف، وفي مصاحف غيرهم "قل" بدونها، فكل وافق مصحفه.
قوله:
إلا بشرا رسولا يجوز أن يكون "بشرا" خبر "كنت" و "رسولا" صفته، ويجوز أن يكون "رسولا" هو الخبر، و "بشرا" حال مقدمة عليه.