آ. (7) قوله تعالى:
زينة : يجوز أن ينتصب على المفعول له، وأن ينتصب على الحال إن جعلت
"جعلنا" بمعنى خلقنا، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيا إن كانت "جعل" تصييرية و "لها" متعلق ب
"زينة" على العلة، ويجوز أن تكون اللام زائدة في المفعول، ويجوز أن تتعلق بمحذوف صفة ل "زينة".
قوله:
"لنبلوهم" متعلق ب "جعلنا" بمعنييه.
قوله:
أيهم أحسن يجوز في
"أيهم" وجهان، أحدهما: أن تكون استفهامية مرفوعة بالابتداء، و
"أحسن" خبرها. والجملة في محل نصب معلقة ل "نبلوهم" لأنه سبب العلم كالسؤال والنظر. والثاني: أنها موصولة
[ ص: 444 ] بمعنى الذي، "وأحسن" خبر مبتدأ مضمر، والجملة صلة ل "أيهم"، ويكون هذا الموصول في محل نصب بدلا من مفعول
"لنبلوهم" تقديره: لنبلو الذي هو أحسن. وحينئذ تحتمل الضمة في "أيهم"، أن تكون للبناء كهي في قوله تعالى:
لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على أحد الأقوال، وفي قوله:
3123 - إذا ما أتيت بني مالك فسلم على أيهم أفضل
وشرط البناء موجود، وهو الإضافة لفظا، وحذف صدر الصلة، وهذا مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه، وأن تكون للإعراب لأن البناء جائز لا واجب. ومن الإعراب ما قرئ به شاذا:
أيهم أشد على الرحمن وسيأتي إن شاء الله تحقيق هذا في مريم.
والضمير في
"لنبلوهم" و "أيهم" عائد على ما يفهم من السياق، وهم سكان الأرض. وقيل: يعود على ما على الأرض إذا أريد بها العقلاء. وفي التفسير: المراد بذلك الرعاة: وقيل: العلماء والصلحاء والخلفاء.