آ. (49) قوله:
ووضع الكتاب : العامة على بنائه للمفعول.
nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي على بنائه للفاعل، وهو الله أو الملك. و "الكتاب" منصوب مفعولا به. و
"الكتاب" جنس للكتب; إذ من المعلوم أن لكل إنسان كتابا يخصه. وقد تقدم الوقف على
مال هذا الكتاب وكيف فصلت لام الجر من مجرورها خطا في سورة النساء عند:
فمال هؤلاء القوم لا يكادون .
[ ص: 507 ] و
"لا يغادر" جملة حالية من "الكتاب". والعامل الجار والمجرور لقيامه مقام الفعل، أو الاستقرار الذي تعلق به الحال.
قوله:
"إلا أحصاها" في محل نصب نعتا لصغيرة وكبيرة. ويجوز أن تكون الجملة في موضع المفعول الثاني; لأن يغادر بمعنى يترك، و "يترك" قد يتعدى لاثنين كقوله:
3169 - ... ... ... ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب
في أحد الوجهين.