آ. (50) قوله:
وإذ قلنا : أي: اذكر.
قوله:
كان من الجن فيه وجهان، أظهرهما: أنه استئناف يفيد التعليل جوابا لسؤال مقدر. والثاني: أن الجملة حالية، و "قد" معها مرادة. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء وليس بالجلي.
قوله:
"ففسق" السببية في الفاء ظاهرة، تسبب عن كونه من الجن الفسق. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: إنما أدخل الفاء هنا لأن المعنى: "إلا إبليس امتنع ففسق". قلت: إن عنى أن قوله:
كان من الجن وضع موضع قوله: "امتنع" فيحتمل مع بعده، وإن عنى أنه حذف فعل عطف عليه هذا فليس بصحيح للاستغناء عنه.
قوله:
"عن أمر" "عن" على بابها من المجاوزة، وهي متعلقة
[ ص: 508 ] ب "فسق"، أي: خرج مجاوزا أمر ربه. وقيل: هي بمعنى الباء، أي: بسبب أمره، فإنه فعال لما يريد.
قوله:
"وذريته" يجوز في الواو أن تكون عاطفة وهو الظاهر، وأن تكون بمعنى مع. و "من دوني" يجوز تعلقه بالاتخاذ، وبمحذوف على أنه صفة لأولياء.
قوله:
وهم لكم عدو جملة حالية من مفعول الاتخاذ أو فاعله; لأن فيها مصححا لكل من الوجهين وهو الرابط.
قوله:
"بئس" فاعلها مضمر مفسر بتمييزه. والمخصوص بالذم محذوف تقديره: بئس البدل إبليس وذريته و
"للظالمين" متعلق بمحذوف حالا من
"بدلا". وقيل: متعلق بفعل الذم.