آ. (51) قوله:
ما أشهدتهم : أي: إبليس وذريته، أو ما أشهدت الملائكة فكيف تعبدونهم؟ أو ما أشهدت الكفار فكيف تنسبون إلي ما لا يليق بجلالي؟ أو ما أشهدت جميع الخلق.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر وشيبة والسختياني في آخرين: "أشهدناهم" على التعظيم.
قوله:
وما كنت متخذ المضلين وضع الظاهر موضع المضمر; إذ المراد بالمضلين من نفى عنهم إشهاد خلق السماوات، وإنما نبه بذلك على وصفهم القبيح.
وقرأ العامة:
"كنت" بضم التاء إخبارا عنه تعالى. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن [ ص: 509 ] والجحدري nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر بفتحها خطابا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "متخذا المضلين" نون اسم الفاعل ونصب به، إذ المراد به الحال أو الاستقبال.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16747عيسى: "عضدا" بفتح العين وسكون الضاد، وهو تخفيف شائع كقول تميم: سبع ورجل في: سبع ورجل. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: "عضدا" بالضم والسكون: وذلك أنه نقل حركة الضاد إلى العين بعد سلب العين حركتها. وعنه أيضا "عضدا" بفتحتين و "عضدا" بضمتين.
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك "عضدا" بكسر العين وفتح الضاد. وهذه لغات في هذا الحرف.
والعضد من الإنسان وغيره معروف. ويعبر به عن العون والنصير فيقال: فلان عضدي. ومنه:
سنشد عضدك بأخيك أي: سنقوي نصرتك ومعونتك.