آ. (56) قوله:
ليدحضوا : متعلق ب "يجادل" والإدحاض: الإزلاق يقال: أدحض قدمه، أي: أزلقها وأزلها عن موضعها، والحجة الداحضة التي لا ثبات لها لزلزلة قدمها. والدحض: الطين لأنه يزلق فيه. قال:
3171 - أبا منذر رمت الوفاء وهبته وحدت كما حاد البعير عن الدحض
وقال آخر:
3172 - وردت ونجى اليشكري حذاره وحاد كما حاد البعير عن الدحض
و "مكان دحض" من هذا.
قوله:
وما أنذروا يجوز في "ما" هذه أن تكون مصدرية، وأن تكون بمعنى الذي والعائد محذوف. وعلى التقديرين فهي عطف على
"آياتي". [ ص: 513 ] و
"هزوا" مفعول ثان أو حال. وتقدم الخلاف في "هزوا". وتقدم إعراب ما بعد هذه الآية في الأنعام.