آ. (80) قوله:
فكان أبواه مؤمنين : التثنية للتغليب، يريد: أباه وأمه، فغلب المذكر، وهو شائع. ومثله: القمران والعمران. وقد تقدم
[ ص: 538 ] في يوسف: أن الأبوين يراد بهما الأب والخالة فهذا أقرب.
والعامة على
"مؤمنين" بالياء.
nindex.php?page=showalam&ids=44وأبو سعيد الخدري والجحدري "مؤمنان" بالألف. وفيه ثلاثة أوجه. أحدها: أنه على لغة
بني الحارث وغيرهم. الثاني: أن في "كان" ضمير الشأن، و "أبواه مؤمنان" مبتدأ وخبر في محل النصب كقوله:
3192 - إذا مت كان الناس صنفان شامت ... ... ... ...
فهذا أيضا محتمل للوجهين. الثالث: أن في "كان" ضمير الغلام، أي: فكان الغلام والجملة بعده الخبر. وهو أحسن الوجوه.