آ. (102) قوله:
أفحسب : العامة على كسر السين وفتح الباء فعلا ماضيا. و
أن يتخذوا ساد مسد المفعولين. وقرأ أمير المؤمنين
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17344ويحيى بن يعمر في آخرين،
[ ص: 552 ] بسكون السين ورفع الباء على الابتداء، والخبر "أن" وما في حيزها.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "أو على الفعل والفاعل لأن اسم الفاعل إذا اعتمد على الهمزة ساوى الفعل كقولك: "أقائم الزيدان"، وهي قراءة محكمة جيدة".
قال الشيخ: والذي يظهر أن هذا الإعراب لا يجوز لأن حسبا ليس باسم فاعل فيعمل، ولا يلزم من تفسير شيء بشيء أن تجري عليه أحكامه. وقد ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أشياء من الصفات التي تجري مجرى الأسماء، وأن الوجه فيها الرفع. ثم قال: وذلك نحو: مررت برجل خير [منه] أبوه، ومررت برجل سواء عليه الخير والشر، ومررت برجل أب له صاحبه، ومررت برجل حسبك من رجل هو، ومررت برجل أيما رجل هو. ثم قال الشيخ: "ولا يبعد أن يرفع به الظاهر، فقد أجازوا في: "مررت برجل أبي عشرة أبوه" أن يرتفع "أبوه" بأبي عشرة لأنه في معنى والد عشرة".
قوله:
"نزلا" فيه أوجه، أحدها: أنه منصوب على الحال جمع "نازل" نحو: شارف وشرف. الثاني: أنه اسم موضع النزول. الثالث: أنه اسم
[ ص: 553 ] ما يعد للنازلين من الضيوف، ويكون على سبيل التهكم بهم، كقوله تعالى:
فبشرهم بعذاب أليم ، وقوله:
3199 - ... ... ... ... تحية بينهم ضرب وجيع
ونصبه على هذين الوجهين مفعولا به: أي: صيرنا.
وأبو حيوة "نزلا" بسكون الزاي، وهو تخفيف الشهيرة.