آ. (53) قوله تعالى:
من رحمتنا : في "من" هذه وجهان، أحدهما: أنها تعليلية، أي: من أجل رحمتنا. و
"أخاه" على هذا مفعول به، و
"هارون" بدل أو عطف بيان، أو منصوب بإضمار أعني، و
"نبيا" حال. والثاني: أنها تبعيضية، أي: بعض رحمتنا. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "وأخاه على هذا بدل،
وهارون عطف بيان". قال الشيخ: "الظاهر أن "أخاه" مفعول "وهبنا"، ولا ترادف "من" بعضا فتبدل "أخاه" منها".