آ. (85) قوله:
يوم نحشر : منصوب ب
"سيكفرون" أو ب "يكونون عليهم ضدا" أو ب "نعد" تضمن معنى المجازاة، أو بقوله: "لا يملكون" الذي بعده، أو بمضمر وهو "اذكر" أو احذر. وقيل: هو معمول لجواب سؤال مقدر، كأنه قيل: متى يكون ذلك؟ فقيل: يكون
[ ص: 642 ] يوم يحشر. وقيل: تقديره: يوم نحشر ونسوق نفعل بالفريقين ما لا يحيط به الوصف.
قوله:
"وفدا" نصب على الحال، وكذلك
"وردا". والوفد: الجماعة الوافدون. يقال: وفد يفد وفدا ووفودا ووفادة، أي: قدم على سبيل التكرمة، فهو في الأصل مصدر ثم أطلق على الأشخاص كالصف. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: "وفد جمع وافد مثل راكب وركب وصاحب وصحب" وهذا الذي قاله ليس مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه لأن فاعلا لا يجمع على فعل عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه. وأجازه
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش. فأما ركب وصحب فأسماء جمع لا جمع بدليل تصغيرها على ألفاظها، قال:
3257 - أخشى رجيلا وركيبا غاديا
فإن قلت: لعل
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبا البقاء أراد الجمع اللغوي. فالجواب: أنه قال بعد قوله: "والورد اسم لجمع وارد" فدل على أنه قصد الجمع صناعة المقابل لاسم الجمع.