آ. (90) قوله:
تكاد : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بالياء من تحت، والباقون بالتاء من فوق، وهما واضحتان إذ التأنيث مجازي، وكذلك في سورة الشورى.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة "ينفطرن" مضارع انفطر. والباقون
"يتفطرن" مضارع تفطر بالتشديد في هذه السورة. وأما التي في الشورى فقرأها
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بالتاء والياء وتشديد الطاء والباقون على أصولهم في هذه السورة. فتلخص من ذلك أن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبا بكر يقرآن بالتاء والنون في السورتين، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافعا nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي [ ص: 647 ] وحفصا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم يقرؤون بالتاء والياء وتشديد الطاء فيهما، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر في هذه السورة بالتاء والنون، وفي الشورى بالتاء والياء وتشديد الطاء.
فالانفطار من "فطره" إذا شقه، والتفطر من "فطره" إذا شققه، وكرر فيه الفعل. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: "وهو هنا أشبه بالمعنى". أي: التشديد. و
"يتفطرن" في محل نصب خبرا ل
"تكاد" وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش أنها هنا بمعنى الإرادة وأنشد:
3260 - كادت وكدت وتلك خير إرادة لو عاد من زمن الصبابة ما مضى
قوله:
"هدا" فيه ثلاثة أوجه، أحدها: أنه مصدر في موضع الحال، أي: مهدودة وذلك على أن يكون هذا المصدر من هد زيد الحائط يهده هدا، أي: هدمه. والثاني: وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر أنه مصدر على غير الصدر لما كان في معناه لأن الخرور السقوط والهدم، وهذا على أن يكون من هد الحائط يهد، أي: انهدم، فيكون لازما. والثالث: أن يكون مفعولا من أجله. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : "أي: لأنها تهد".