آ. (80) قوله :
قد أنجيناكم : قرأ الأخوان "قد أنجيتكم" و "واعدتكم" و "رزقتكم" بتاء المتكلم. والباقون "أنجيناكم" و "رزقناكم" و "واعدناكم" بنون العظمة. واتفقوا على "ونزلنا". وتقدم خلاف
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو في " وعدنا " في البقرة. وقرأ
حميد "نجيناكم" بالتشديد.
وقرئ
"الأيمن" بالجر. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: "خفض على الجوار، كقولهم: "جحر ضب خرب" وجعله الشيخ شاذا ضعيفا. وخرجه على أنه نعت للطور قال: "وصف بذلك لما فيه من اليمن، أو لكونه على يمين من يستقبل الجبل".
و
"جانب" مفعول ثان على حذف مضاف أي: إتيان جانب. ولا يجوز أن يكون المفعول الثاني محذوفا. و "جانب" ظرف للوعد. والتقدير: وواعدناكم التوراة في هذا المكان; لأنه ظرف مكان مختص، لا يصل إليه الفعل بنفسه ولو قيل: إنه توسع في هذا الظرف فجعل مفعولا به أي: جعل نفس الموعود نحو: "سير عليه فرسخان وبريدان" لجاز.