آ. (102) قوله :
يوم ينفخ : "يوم" بدل من
"يوم القيامة" أو بيان له، أو منصوب بإضمار فعل، أو خبر مبتدأ مضمر. وبني على الفتح على رأي الكوفيين كقراءة "هذا يوم ينفع" وقد تقدم.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو "ننفخ" مبنيا للفاعل بنون العظمة، أسند الفعل إلى الآمر به تعظيما للمأمور، وهو الملك
إسرافيل. والباقون بالياء مضمومة مفتوح الفاء على البناء للمفعول. والقائم مقام الفاعل الجار والمجرور بعده. والعامة على إسكان الواو. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر - في رواية- بفتحها جمع "صورة" كغرف جمع غرفة. وقد تقدم القول في
"الصور" في الأنعام.
وقرئ "ينفخ" و "يحشر" بالياء مفتوحة مبنيا للفاعل، وهو الله تعالى
[ ص: 104 ] أو الملك. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة وحميد "ينفخ" كالجمهور و "يحشر" بالياء مفتوحة مبنيا للفاعل. والفاعل كما تقدم ضمير الباري أو ضمير الملك. وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أيضا و "يحشر" مبنيا للمفعول "المجرمون" رفع به. و
"زرقا" حال من
المجرمين. والمراد زرقة العيون. وجاءت الحال هنا بصفة تشبه اللازمة; لأن أصلها على عدم اللزوم، ولو قلت في الكلام: "جاءني زيد أزرق العين" لم يجز إلا بتأويل.