صفحة جزء
آ. (130) قوله : بحمد ربك : حال أي: وأنت حامد له.

قوله: "ومن آناء الليل" متعلق ب "سبح" الثانية، وقد تقدم ما في هذه الفاء.

قوله: "وأطراف" العامة على نصبه. وفيه وجهان أحدهما: أنه عطف [ ص: 122 ] على محل "ومن آناء الليل". والثاني: أنه عطف على " قبل " . وقرأ الحسن وعيسى بن عمر "وأطراف" بالجر عطفا على "آناء الليل". وقوله هنا "أطراف" وفي هود "طرفي النهار" فقيل: هو من وضع الجمع موضع التثنية كقوله:


3329 - ظهراهما مثل ظهور الترسين ... ... ... ...



وقيل: هو على حقيقته. والمراد بالأطراف: الساعات.

قوله: "ترضى" قرأ الكسائي وأبو بكر عن عاصم ترضى" مبنيا للمفعول. والباقون مبنيا للفاعل، وعليه "ولسوف يعطيك ربك فترضى".

التالي السابق


الخدمات العلمية