آ. (133) قوله :
أولم تأتهم بينة : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو وحفص "تأتهم" بالتأنيث. والباقون بالياء من تحت; لأن التأنيث مجازي. وقرأ العامة "بينة ما" بإضافة "بينة" إلى "ما" مرفوعة وهي واضحة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو فيما رواه
أبو زيد بتنوين "بينة" مرفوعة. وعلى هذه القراءة ففي "ما" أوجه، أحدها: أنها بدل من "بينة" بدل كل من كل. والثاني: أن تكون خبر مبتدأ مضمر أي: هي ما في الصحف الأولى. والثالث أن تكون "ما" نافية. قال صاحب: "اللوامح": "وأريد بذلك ما في القرآن من الناسخ والفصل مما لم يكن في غيره من الكتب".
وقرأت جماعة "بينة" بالتنوين والنصب. ووجهها أن تكون "ما" فاعلة، و "بينة" نصب على الحال، وأنث على معنى "ما". ومن قرأ بتاء التأنيث فحملا على معنى "ما"، ومن قرأ بياء الغيبة فعلى لفظها.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بسكون الحاء.