آ. (29) قوله :
فذلك نجزيه : يجوز في ذلك وجهان أحدهما: أنه مرفوع بالابتداء. وهذا وجه حسن. والثاني: أنه منصوب بفعل مقدر يفسره هذا الظاهر. والمسألة من باب الاشتغال. وفي هذا الوجه إضمار عامل مع الاستغناء عنه، فهو مرجوح. والفاء وما في حيزها في موضع جزم جوابا للشرط و
"كذلك" نعت لمصدر محذوف أو حال من ضمير المصدر أي: جزاء مثل ذلك الجزاء، أو نجزي الجزاء حال كونه مثل ذلك.
وقرأ العامة "نجزي" بفتح النون.
وأبو عبد الرحمن المقرئ بضمها.
[ ص: 147 ] وجهها أنه من أجزأ بالهمز، من أجزأني كذا أي: كفاني، ثم خفف الهمزة فانقلبت إلى الياء.